الفيضانات تَعزل مدينة الناضور زايو

أفادت تقارير لمجموعة من مراسلي ناضور سيتي، بان جل مناطق(ثاوراث ن بوستا، و تاويمة، ازغانغان , سلوان ,حي السعادة المطار ,بوعرك، عاريض –جلول- ..) إلى غاية مدخل مدينة الناضور عند نافورة الطريق الساحلي، تضررت كثيرا من جراء الفيضانات الجارفة التي نتجت عن الكميات الهائلة للأمطار التي تهاطلت طيلة الفترة الصباحية بين السابعة والتاسعة من يومه الخميس 19 أكتوبر..

وحسب نفس الإفادات واتصالات مجموعة من المتضررين من ساكنة تلك المناطق، فان الفيضانات تسببت في قطع الطريق الرئيسية بشكل نهائي ما تسبب شللا كليا لحركة المرور من والى الناضور، الأمر الذي حول المدينة برمتها إلى منطقة معزولة عن العالم الخارجي (باقي المدن المغربية)، وبقيت آثار الفيضان بادية على مختلف الشوارع والطرق الثانوية حتى بعد توقف الأمطار إذ استمر شلل السير لمدة تزيد عن خمس ساعات (إلى غاية كتابة هذه السطور) بسبب الإغلاق الذي طال قنوات المجاري بالازبال ومخلفات الكارثة، وهذا ما تسبب أيضا من حرمان طلبة كلية سلوان من الالتحاق بكليتهم و تلامذة المدارس الاعدادية و الثانوية بسبب الطريق المقطوعة.وكذلك الشأن للمسافرين نحو مختلف الاتجاهات والقادمين منها أيضا..كما اضطر فريق اثري الريف لكرة السلة الذي كان يسافر إلى مدينة طنجة لمواجهة فريق "اتحاد طنجة" يوم االسبت إلى التوقف في الطابور الطويل المكون من العديد من عربات النقل، التي عجزت عن العبور إلى حال سبيلها ..

فريق مجلة ناضور سيتي الإخبارية، سجل حضور الوقاية المدنية ورجال الدرك الملكي قائمين بواجبهم الذي تتطلبه مقل هاته الكوارث..كما تم تسجيل حضور عامل إقليم الناضور شخصيا لمعاينة الخسائر التي تسبب فيها الفيضان على ارض الواقع، ولتفقد الأوضاع الكارثية التي آلت إليها المنطقة... إذ يبدو أن عامل الناضور استوعب درس "انتفاضة" بوعرورو جيدا إبان الفيضانات العارمة التي شهدتها الناضور قبل أسبوع (28 و 29 شتنبر 2008)، فقرر الحضور بنفسه هذه المرة إلى منطقة النكبة لتفقد أوضاعها عن قرب.. وهذه بادرة استحسنها الجموع الكثيرة من المواطنين المتضررين بالمنطقة.

عاجل -ازغنغان - غرق طفل 13 سنة تلميذ بمدرسة بن سينا بعدما جرفته سيول الفيضان

ازغنغان - غرق طفلة بواد بوسرذون بسبب الفيضان الذي اجتاح المنطقة
زايو - غرق شابين بدوار اولاد علال

طارق الشامي – عبد الواحد الشامي – منعم بلحسن

حي السعادة - المطار-

هروب سكان الحي تحسبا لكارثة اكبر

تدخل رجال الوقاية المدنية

تلاميذ لم يلتحقوا بمدارسهم

فاعل جمعوي بحي السعادة